هل رأيت هذا الجمال
الافتتاح قريبًا
الجمعة, 01.08.25, 10:00
الجمعة, 27.02.26
قيّمة المعرض:
شيرلي مشولم
لمعلومات إضافية:
046030800جيل جورين < اللقاء > هيرمان ستروك
على بعد مئة عام من دخول هيرمان ستروك (برلين - 1876، إسرائيل - 1944) إلى منزله في حي الهدار في حيفا، عام 1926 (الذي خططه المهندس المعماري ألكسندر بيرفالد)، يفتتح معرض "هل رأيت هذا الجمال" للفنان جيل جورين. البيت الذي تحول منذ ذلك الحين إلى مركز فني نابض بالحياة، يعمل اليوم كمتحف ومركز لفن الطباعة.
يقدم المعرض حوارًا بين الأجيال نشأ، بفارق مئة عام، بين هيرمان ستروك وجيل جورين، ويسلط الضوء على المفهوم المشترك لكليهما الذي مفاده أن للصورة البصرية قوة ليست جمالية فحسب، بل سياسية واجتماعية وتعليمية أيضًا.
ستروك وجورين، كل بطريقته، يحمل رؤية عالمية، ترى في الفن أداة لتعزيز الحوار العام والتأثير الاجتماعي.
يمتد المعرض على أربع من غرف المنزل، ويشمل صورًا شخصية لقادة صهاينة - بنيامين زئيف هرتسل، مناحيم أوسيشكين، بنحاس روتنبرغ، حاييم نحمان بياليك، ألبرت أينشتاين، زيغموند فرويد ومناظر طبيعية، التي أبدعها ستروك واختيرت من مجموعة متحف حيفا - إلى جانب أعمال جديدة لجورين أنجزت بتقنيات معاصرة وتقدم تفسيرًا شخصيًا وفريدًا لمسائل الهوية، القيم الاجتماعية، الوطنية والذاكرة الجماعية، في علاقتها بقيم الصهيونية والتقاليد اليهودية، في سياق عمل وإبداع ستروك.
في قاعات العرض الأربع، تعرض أعمال مركزية: "ست صور شخصية" (وسائط مختلطة)، "هل رأيت هذا الجمال" (منشأة فنية)، "اللقاء" (فيديو)، "غزة" (تصوير فوتوغرافي)، "أوروبا" (نسيج مزخرف)، "كذبتان" (منشأة فنية) و"ألبوم الطوابع الخاص والجماعي" (منشأة فنية).
تختلف قاعات العرض عن بعضها البعض في محتواها وخصائصها، لكن على طولها تظهر وتتكرر موتيفات وصور بصرية (صور شخصية، نباتات أرض إسرائيل، صناديق الصندوق القومي اليهودي) تتغير حسب السياق وتثير لدى المشاهد أسئلة وتفسيرات مختلفة ومتنوعة.
في قلب المعرض، يقف عمل فيديو باسم "اللقاء"، يحاكي لقاءً افتراضيًا بين ستروك وجورين. تتطور محادثة رائعة، تكشف عن المشترك والمختلف بينهما: ستروك(اسمه العبري - حاييم أهارون بن دافيد) - فنان متدين، ناشط صهيوني، رجل عالمي، ومن أهم فناني الطباعة في ألمانيا وإسرائيل في القرن العشرين. معلم ومرشد لجيل من الفنانين اليهود والإسرائيليين. أثر على تطور الفن الإسرائيلي في مجالي الحفر الطباعي والليثوغرافيا. تخصص في طريقة "الإبرة الباردة"، حيث يكون الخط هو السمة المركزية لأعماله. كـ"وكيل ثقافي" وكناشط سياسي في حركة "همزراحي" - الصهيونية الدينية، رأى ستروك في الفن رسالة ومهمة. لهذا السبب، اختار التخصص في تقنيات الطباعة، التي كانت بالنسبة له وسيلة عملية لنسخ ونشر الثقافة اليهودية وقيم الصهيونية، التي آمن بها، بين الجماهير في البلاد والعالم.
جورين - فنان علماني، رجل عالمي، يعرض أعماله على الساحة الدولية، يرى في أعماله رسالة ويستخدم تقنيات متنوعة: الرسم، التطريز، التصوير الفوتوغرافي والطباعة كوسائل لنشر أفكاره وقيمه لجماهير واسعة. تتميز لغته الفنية بالألوان الزاهية، بلغة بصرية وكتابات مثيرة للتفكير وبدمج مواد وتقنيات متنوعة.
على غرار ستروك، تربى جورين أيضًا على قيم الصهيونية وحب الوطن وأثر عمله في مجالات الإعلان والعلامات التجارية في إسرائيل على الحوار الاجتماعي والسياسي. يحمل عمله في المعرض طابعًا نقديًا ورسالة.
*اسم المعرض واسم المنشأة الفنية "هل رأيت هذا الجمال" مأخوذان من أغنية "يش براخيم" (هناك زهور) للشاعر ناتان يوناتان بإذن وكرم من ورثة الشاعر.
*المنشأة الفنية "كذبتان" تستند إلى أغنية "كذبتان" للشاعر يعقوب روتبليت، بإذن الشاعر.